السبت، 18 سبتمبر 2010

| ஐ أحـــسَــن فــتاه | ஐ

*  إسم تدويـنتي إقتبسته ُ من عنوان كتاب أحسن فتاة  *


شتان بين فتاة أضاعت وقتها وجهدها وهي تقلب أصابعها صفحات المجلات  الهابطة التي تهتم بآخر صيحات  المُـوضة، و بأخبار المشاهِـير التي تتضمن نطاقَ عملهم و أفلامهم وكليباتهم ، وحتى تجددات علاقاتهم العاطفية من الإرتباط و الإنفصال، وكيف يقضون يومهم ؟ 







وفي آخر الليل تمسكُ جهازَ التحكم هذا لتبحث لها عن فلم رومانسي لممثلها المفضل، أو تبحث لها عن إحدى المحطات الغنائية الهابِـطَـة فتتمايل على أنغامِـهَـا .







وحال  ما أذن  الفجر وضعت التلفاز  على نظام الصامت ! ، وبادرت بتناول هاتفها النقالِ تدردش مع فلان وفلانة ! 




لحظة ... ! يرن الهاتف النقالْ إذا بصوت  خشنْ : آلو فلانه ؟ 



فتتذكر ظهيرة ذاك اليوم لحظة ما تبادلت رقمها مع أحد الشَـباب وهكذا هُـو حال رفيقتها التي كانت بصحبتها أخذت رقْمَ رفيق ذلك  الشاب .







ويستمر الكلام حتى بزوغ  الشّمس، ثم تتفق معه على موعد آخر للقاء ” من بعيد لبعيد“ ، فحال المُجتمعِ الذي حولنا لا يسمح لأن نلتقي في مكان عام !! .







وتستيقظ  على رنة هاتفها أو على دق باب غرفتها ، فإذا استيقظت فعلى الهاتف فصديقتها توقضها فهو موعد المسلسل الفلاني ، أو لأن الممثل الفلاني تجرى معه مقابلة على أحد المحطات التلفازية !!







وهذا حالُها كَـل  يوم  . . . . بلا صلاة  ولا ذكر ولا قراءة قرآن ، لا أهل يعينون  على طاعة  أو يوجهون ، ولا صحبة  صالحة  ! .







حياة  يملأها الفراغ من كل  جوانبها ، حياةٌ بلا غايةٍ ولا هدف  .




وفتاة تقتني تلك  المِـجلاتِ الهادفة ( التعليمية، التثقيفية، النهضوية ). التي تنقل  آخر الأخبار البيئية و التكنلوجية و التي يكتب فيها عدد من المثقفون ،المتعلمون  دعاة الأمة .
و بعد منتصف  الليل تصلي ركعتا قيام الليل ، وحال إنتهائها تقلب المحطات التلفازية بحثا  عن البرامج ، المسلسلات، الأفلام الهادفة . وبالطبع بعيدا عن ” الدق و الرقص ” ! .

تنام أختنا بعد صلاة الفجر  بهذا القلب  المطمئنِ و و ذاك  البال المرتاح J .
فتاتُـنا الصالحة هذه  لا تذهب للسوق بلباسها الضيق الشفاف، أو بعبائتها المزركشة المفتوح  أعلاها و أسفلها !، ولا تشم رائحة العطر من بعد كيلو متر  واحد ! ، ولا بتسريحة الشعر منفوخةِ الرأس ! .



بل، تخرج  بلباسها المحتشم الفضفاض ، وبعبائتها الساترة و حجابها الشرعي، تقضي حاجتها وتعود لبيتها، فلا هي تتبادل رقمها مع أحد و لا هي تترنح  بمشيتها .



أنتي يا فتاة الإسلام ضربوا فيك  الأمثال و الأقوال و الأشعار ، وأنتي أم  المستقبل  الواعدة .


همسة  . . هكذا أنتي أيتها المتميزة أنت  الأمل ، وعليك مناط الحياة؛ لأنه بصلاحك  تصلح الأمة ، وبفسادك تنهار القيم و الأخلاق ومنه الأمة، فأنت  الأمل و الفجر البازغ المرتقب، فلا تَـطيلي غيابك عنّا، واصهري في بوتقتك كل ما  يقدم لك ِ واجعليه لك و اجعليه ورائك طهريّا ً .



همـستي نُـقلت من كتاب أحسن فتاة .

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

♫ | ملامِـح طُــفولـه | ♫







شعري المسدول على أكتافي، عيناي تملؤها الحماس و اللمعان، وجنتاي محمرتان كلون التفاح ، شفتاي التي ارتسمت عليها إبتسامةً  لا بل ضحكةٌ أنارت وجهي وأسعدت من حولي :) ، ورائحتي الزكية التي هي من عبير وردِ البستان ِ الذي كنت ُ أتوسطه ُ مع صديقاتي صباح ِ هذا اليوم ِ .


 وكنت ُ أردتي فُستانِـي الذي اشتراه  لي والدي يوم  ميلادِي، و الذّي اتسخ عندما لبستهأولمرةحين كُـنت ذاهبةعند صديقـاتِـي؛ لأتباهى به ، وقعت  في بركة الماء التّـي خلفتها الأمطار، عُـدت  للبيت  باكية  دموعي تسيل على وجنتاي، فيحمر وجهي، تغسل لي أمي ردائِـي الأبيض ، اصرّيـت ُ على نشره  بنفسي، كان  الجو  بديعا  به ِ رياح ، فلم أمللل وأنا جالسة  على العشب  الأخضر النّـاعم  لأنتظر ردائي إلى أن يجف، مرّ الوقت  سريعا  وغطست إلى بحيرتي بحيرة القيلولة، استيقظت  وأجد  السماء  تمطر  وهطلات ُ المطر  تسقط على وجهي، تذكرت سريعاً :رداااائِـي. الأبيض الجديدْ لم أجده معلقا ، دخلت مسرعة لأمي، : أين ردائِـي ؟ وجدته معلقا  على مرأى عيناي عندما دخلت  لغرفتي، اردتيته ُ ووجدت  رائحته  عبقة  كرائحة العطر الذّي صنعته من زهُـور ِالبستان  الذّي ذهبت  إليه  ذاك اليوم أنا وصديقاتِـي .






هرعت للمرآة مشطت شعري جلست على الشرفة أتأمل هذه  اللحظات السعيدة ، لحظات  هطول المطر . رأيت صديقاتي يلوحن  لي من شرف  منازلهن  ويضحكن لي، قمت بالتلويح لهن وجلسنا نتحدث بلغتنا لخاصَـة على أنغام ♫  المطر و ترانيم  سقوطها على الأرضِ .










توقف المطر  توجهت سريعا  للأرجاء  وأنا ألبس فستانِـي الجديد، أمسكه  بكلتا يداي أقفز  هُـنا وهُـناك  ، رأينيي صديقَـاتِـي تباهيت بهِ، ولكن بداخِـلي ليست لحظة تباه  بل لحظة  بريئة  عن طيب  خاطِـر  أجهل معانِـيها. 

:حان  وقت  تناول  العشاء و النوم ؛ ركضنا إلى منازلنا نحن الثلاثة نمسك  أيدينا مع بعض كُـل واحدة منا توجهت صوّب  منزلها.


بدلتْ لي أمي ملابسي طبطبت على كتفي وعلى ظهري وتسألني: ماذا فعلتي؟
بكل  عفوية  وبراءة قلت ُ: لعبت، قفزتُ، ضحكت وها أنا هُـنا  .
أطعمتني بيديها الحانيتين الناعمتين و سقتني بروحِـها الدافِـئة.
لحفتني بحنين في حضنها وحكت ليلة ليلى و الذئب، نمت  وقبلتني هي  وأبِـي حملانِـي للفراش  وغطيانِـي بشرشفِـي، الذي تملأه رسوم باربِـي ، في الحُـلم حلُمتُ  بالغّـد السعيد وأنا أصبحت  كبيرة و استغرقت  في النوم  فجأة صحوت وها أنَـا في حُـلمي السعيد  وأنا كبيرة .




28-9-2010
Saturday
2:20a.m

الخميس، 9 سبتمبر 2010

قناة الجزيرة للأطفال 5سنوات من العطاء | حكاية ُ عشق ٍ .




¯`·._
(( من العين ِ إلى القلب .. ))

هذا الشعار الذّي لطالما لازم َ قناتي الغالية، قناة الجزيرة للأطفال .
قناة ٌ لامستنا بكل مافيها، حتى شعارها لامسنا بكل ِ تفاصيله ِ و حروفهِ.


اليومْ تطل ُ علينا الذكرى السنّـوية الخامسة على التوالي لإفتتاح قناة الجزيرة للأطفال.

قناة الجزيرة للأطفال، دخلت ْ قلبي وقلوب َ الكثيرين، أضحت القناة المفضلة لدينا في المنزل، وفي منازِل الكثيرين.هذه ِ القناة التعليمية، التثقيفية، المسلية، الموجهة للطفل ِ العربي. وسرعان ما أصبحت المُـفضلة لدى الفئات العمرية الأكـبر ولاسيما الراشدونَ.




¯`·._

تنوعت البرامج فمنها، العلمي، الحواري المباشِـر التفاعُـلي، و الحواري التفاعُـلي المُـسجل، الأسئلة و الألعاب، المسلسلات الهادفة، الرسوم ْ الهادفة. وفي عامِـها الخامِـس ستقوم بعرض باقة ٍ من البرامج ِ الجديده بأسلوب و إتقان أروع من سابقاته كما تعودنا، فلكل ُ يترقب ُ. ! J

البرامج ْ التفاعُـلية، فمن يريد الإشتراك َ فيها فليراسل البرنامج عبر الموقعْ الإلكتروني، وبعد َ فترة ٍ سيرن ُ هاتفك َ بفتح خط قطر J
هُـنا تجد ُ التواصل بين الصديق و القناة مُـباشِـرا ً، حيث ُ يكون ُ هناك َ فريق ٌ خاص ٌ لإجراء الحوارات الهاتفية مع الأصدقاء لطرح العديد من الأسئلة عن أحلامهم، هواياتهم و برامجهم المفضلة، وكل ما يخصهم، قبل َ مشاركتهم في البرنامج ِ .

و حين َ تشارك َ في أحد برامج ْ المسابقات ويكون الحظ حليفك َ سيبعثون َ لك َ بهديتك َ عبر صندوق البريد. و هديتك َ ستكون ُ مُـقدمة ً من محلات الجزيرة للأطفال، وبرسوم ِ أحد الشخصيات الشهيرة التي تعرض على القناة .

و طبعا ً ، المذيعون الرائعين جِـدا ً الذّين يتواصلون َ معنا عبر إتصالاتِـنا الهاتفية، وعبر َ الفيس بوك ، بكل ِ محبة ٍ وشفافية ٍ و صداقة ٍ و مصداقية.
و أذكر ً أن التفاعل َ معهم سهل ٌ جدا ً، باتوا يُـشكلون َ الواجهة الرئيسية التي اعتدنا على مشاهدتها يوميا ً، أصبحت علاقتنا بهم ليست مُـجرد ْ هاتف ٍوفقط ْ، بل تواصل ٌ و إهداء و تهان ٍ حتى في مناسباتهم الخاصة . دخلوا قلوبنا و بالفعل ِ أحببناهُـم وأحبونَـا.


¯`·._




حكاية ُ عشق ٍ خُـطت منذ  أكثر مِـن 1093يوما ً، و في الموافق 11/ديسمبر/2010 سأتم  عامِـي الثالث على التوالِـي في الموقع ْ .
هذه ِ العلاقة الوطيدة بالموقع علاقة ُ عُـضوة و أصدقاء ْ وفريق ُ موقع ٍ .
هذا الفريق المُـكافح ِ كخلية ِ النحل ِ ، حيث ُ أنه ُ لا يتم إرفاق أي شيء بلا موافقتهم ِ عليه . في تزايد ُ هو عدد الأعضاء يوما ً بعد َ يوم ْ، و تزداد ُ الأقسام ْ، وتكثر ُ المواضيع ْ و النقاشات و الترحيبات و التهنئات و إطلاع ُ الآراء ِ .علاقتنا نحن الأعضاء مع بعضنا البعض، علاقة ُ صداقة ٍ كل يوم ٍ بعد َ يوم ٍ يزداد ُ وطيدُهَـا.


¯`·._


لأول مرة ٍ: 

لازلت أتذكر هذه ِ الأيام التي عرفت فيها الجزيرة للأطفال في التلفاز، فكانت ْ باقَـة ْ قنوات الجزيرة تحت بعضِـهَـا، وجدت قناة جديدة! . أصبحت ُ أتابعها يوميا ً بكل ِ شغف ٍ . فلم يعرفني عليها أحد ٌ لا صديقة ولا قريبة، اكتشفتها بنفسي و أصبحت أقول للجميع عنها. و صارت قناتي الأولى و المفضلة لدي ولا زالت، كبرت و كبرت معي وستكبر ُ معِـي J .

¯`·._


أنا و البرامج :

ناد، كل يوم و سهلة الحبوبه، هذهِ الذكرى الأولى التي جمعتني بالقناة مباشرة ً، وعدة برامج ْ كـكل يوم، النّـادِي، أنا وإخواتي، وصلة، و الكثير لست أتذكر ُ فذاكرتي مزحومَـة ٌ بالكثير ِ. أول إتصال ْ هاتِـفي معهم كَـان ْ في برنامج ِ كل يوم ْ، أتذكر ُ رنة الهاتف ِ حين َ حادثتني سهلة لمدة 24دقيقة تسألني وأجيب قبل المشاركة الفعلية في البرنامج ِ، وتكررت مشاركتي مرتين في البرنامج ِ .
أصبح َ هناك َ ألو مرحَـبا في الموسم ِ الأول شاركت فيه ِ ثلاث مرات ٍ و في الموسم الثاني مرة.
و لا أنسى على الهواء كانت ْ تجربة رائعه فريده من نوعها مع علي وسهلة حيث شاركت أربعة مرات ْ في عدة مواضيع .و الويب كام خاصتي الذي عُـرض ثلاث مرات في البرنامج ْ. شعور ٌ رآآآئع . =)


¯`·._





¯`·._


هدية ! :
في المرة الثانية من مشاركتي في ألو مرحبا فزت ُ بعثوا لي بهدية ٍ أتذكر محتواها ،
 ( دمية ناد، قبعتان، قميص كليلة ودمنه، حقيبة ناد) . J
و في يوم ميلادي الأول منذ إنضمامي لهم بعثوا لي ببطاقة، وبطاقة تهنأة بمناسبة ِ رمضّـان ْ. 


 ¯`·._

فريق العمل و المذيعين :
توطدت العلاقة عبر الهاتف و التلفاز فصرنا نعرف ُ من وراء َ الستار ِ. والمذيعون الرائعون، يحبونك َ وتحبهم، سهله المالكي، علي، محمد مزيمز، أشرف العوضي، جمال، حنان العيّـاري، مروى خميس، و الكثير من النُـخبة.
ومن هم خلف َ الكواليس ْ، المخرجون خالد ومحمد العمري و سامر جبر .
المصور بخيت. فريق الإتصالات الخاص ، سامية، خديجة و بثينة .
ولابد ُ أن هناك َ مجموعةٌ من خلايا النحل ِ التي لا نعرفها و لكن دائما ً ما نوجه ُ لها التحيات J .

المتألقة سهلوله 


أشرف العوضي


و سأضع موضوع خاص بصور الجميع ..



¯`·._


www.jcctv.net و الأصدقاء :

كثيرا ً ما نسمع بعنبر يقول: أوف أوف أوف أووف www.jcctv.net بلحنه ِ الخاص، وأصحبت أقولها لدرجة أنني أتمتم بها كثيرا ً من الأحيان ِ. أنا من أوائل الأعضاء في المنتدى و"على بالي" الأصدقاء الذي كانوا في نفس الفترة الزمنية ، شذا السويطي من الأردن، هند وهديل بلبولة من الجزائر، أحمد من فلسطين، بيان من فلسطين، و الكثير . و الآن تجد ُ أصدقاء َ جدد ٌ و كُـثُـر ْ، نتشارك ُ المواضيع و المعلومات و آخر الأخبار ْ نتناقش ُ و نبدي آراءنَـا عن حلقة ٍ مَـا. و فجأة أجد شذا السويطي على الفيس بوك أضفتها، وبعد ذلك هند وهديل أضفتهما، و من ثم ّ الأصدقاء كلهم ، ماشاء آلله ! ، تبادلنا البريد الإلكتروني أصبحنآ نتراسل و نتعرف على بعضنا البعض بشكل ٍ أكثر و أروع ْ.

¯`·._

في المدرسة :

عندما كنت ُ أتكلم عن الجزيرة للأطفال كان الجميع يسخر ُ مني أطفال ! هاهاهاها !! ، و أنا أدافع ٌ عن كامِـل ِ رأيي وأقول ُ : لا و أسرد ُ من هي وماهي بالنسبة لي ! . وللآن نجحت ُ في إقناع ثلاث فتيات لمتابعتاها ومازلت ُ J .

¯`·._


ونهاية ً :

لا أنكر ُ هذا الجميل من قناتي الغالية و الرائعه التي كانت السبب الرئيسي وراء إنفتاحي على العالم و ثقافتي التي لأ بأس بها و التي كانت المقوم الأساسي لتغير شخصتي الذّي حصل َ تدريجيا ً من هناء التي لا هدف لها إلى هناء الطموحة التي تعيش ُ لغاية ٍ وهدف ٍ من حياتِـهَـا، وكان عُـمري لا يتعدى الـ12عاماً ! إلا أن وصلت إلى هذه ِ المرحلة المنجر بهِا و أنا عمري 15عاما ً ، وإلى اليوم لازالت مفضلتي وستبقى ولو كبرت ُ، فالوفاء ُ لها سيبقى ما حييت ُ وكبرت ْ .


همسه :

لا تفوتوها عليكم فهِـي َ القناة العربية الوحيده العلمية و الهادفة الموجهة  للطفل العربي . فاجعلوها منارة ً في منازلِكُـم ْ وسيضيء المنزل ْ بإشراقات ِ أبطال ِ المستقبل بإذن ِ الله ْ .



المُـحبة و الوفية لقناتي الغّـالِـية :
هناء جواد .